الوعد الصادق والنصر المبين | بقلم عبير بيضون
هذا الوعد الصادق قد عاد وعاد معه النصر المؤزر..
روح الشهاده فدائيه والتضحيه كربلائيه والصلاة جهاديه إنهم رجال الله عشقوا الثوره الحسينيه..
أيها الأحباء سيظهر ذات يوم على الشمس الصفراء نور يعلن أنكم بدمائكم أعزاء فيا ليت الوضوء يجوز بغير الماء لتوضأت بقطرات نجيعكم التي بطهرها تعالت إلى السماء..
من هنا من أرض الجنوب يفوح عطر من استشهد منكم،يا من تركتم عند كل صخره وتحت كل شجره أجمل الذكريات يا من خلفتم ورائكم قصصا لا تنتهي لأن كل حبة تراب إرتوت بمعدن هذه الدماء ودونتم تاريخ لن يجف حبره ولن تطويه السنوات ،ها هم رجال الله ها هم رجال نصرالله الذين بهم انتصرنا وبالرهان عليهم فزنا،يا من تقدمون أنفسكم قرابين لله في سبيل الدفاع عن وطننا،يا من عشقتم الأرض والحجر،يا عشاق الحسين والعباس والقاسم وعلي الأكبر عليهم السلام يا من قلوبكم احترقت عشقا للقاء المحبوب يا أبطالا عشقت خطاكم الدروب كلما ذكرنا أسماءكم خفقت في حنايا القلوب ،يا من تحملون راية أمير المؤمنين يا من تدافعون عنا لأجل الدين يا من بأرواحكم فديتمونا وأرجعتم إلينا العز والفخر وهزمتم الأسطوره التي إداعوا أنها لا تقهر..
بوركت سواعدكم رجال الله يا من سحقتم الصهاينه بأقدامكم المباركه وأذللتم عرشهم المزعوم حماكم الله يا رافعي رؤوس الأمة،فسلام الله عليكم،سلام لنزف جراحكم،سلام لفيض دمائكم سلام لقدسية وضوئكم فألف تحيه وسلام ليقين صلاتكم التي أزهرت النصر المبين