لا رئاسة في المدى المنظور!
أكدت مصادر نيابية في الحزب التقدمي الاشتراكي «أن الاتصالات مستمرة في شأن جلسة مجلس الوزراء، والامور مفتوحة على كل الاحتمالات في شأن جلسة الغد». وقالت المصادر «من الواضح أن التيار الوطني الحر بعد تعليقه المشاركة في الحوار الوطني ذاهب نحو خطوات أبعد، بغض النظر عما سيحصل»، معتبراً «أن أي فريق من الافرقاء السياسيين يأخد قراراً كهذا أوجد لنفسه المبررات والمنطق».
وإذ لفتت المصادر نفسها إلى «أننا كفريق سياسي لسنا مع هذا التوجه»، رأت «أن مسألة الاعتكاف أو الاستقالة لم تعد حكراً على أحد أو حصرية لأحد». وشددت على «أن التمايز في الموقف يكمن في مَن يقرأ السياسة برؤية واسعة فهناك زنار نار حولنا».
وأكدت «أن رئاسة الجمهورية لا تبنى على وعد ومؤشرات غير موجودة، لا سيما أن لا أفق لإجراء الانتخابات الرئاسية في المدى المنظور».