هآرتس : عزلة عباس تزداد والجيش الإسرائيلي يستعد لانهيار سلطته في الضفة
قالت صحيفة هآرتس إن عملية انهيار سلطة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البطيئة تتواصل، وإنه يتم التعامل معها على أنها حقيقة واقعة من قبل جميع الأطراف ذوي الصلة.
فمحمود عباس وفقا للصحيفة يواجه تحديات من داخل حركة فتح، ممثلة بمحمد دحلان، إضافة إلى تدخل دول عربية، بالتزامن مع تصاعد عزلته في رام الله، الأمر الذي سيكون له أبعاد على الاستقرار الداخلي في مناطق السلطة الفلسطينية، وعلى منظومة العلاقات المشحونه مع إسرائيل.
وأشارت هآرتس الى أن المقربين من عباس يعتقدون أن دحلان يعمل على تثبيت مكانته كـ”مرشح سري للرباعية العربية الجديدة، التي تتألف من كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات”. ولفتت في هذا السياق إلى أن مصر لا تخفي دعمها لدحلان، وأن ممثلين مصريين يتعاملون مع ذلك على نحو علني في المحادثات مع الإسرائيليين.
وتضيف هآرتس بأن التطورات في الضفة الغربية، ومن ضمنها تصاعد عزلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، تلزم المؤسسة الأمنية الاسرائيلية بإيلائها اهتماما خاصا، حيث يعمل طاقم في الجيش الإسرائيلي منذ أشهر على الاستعداد لنهاية ولاية عباس في السلطة.
وبحسب هآرتس فإن إسرائيل لن تقوم بخطوات فعالة ولن تتدخل في عملية انتقال السلطة، ولكن عليها أن تستعد لعدة سيناريوهات، بينها اندلاع مواجهات فلسطينية فلسطينية عنيفة، باعتبار أن العد التنازلي لولاية عباس في السلطة قد بدأ.