التعرّف الى الرأس المدبّر لعملية الكوستا..
في وقت تستمر فيه التحقيقات العسكرية مع «انتحاري الـ كوستا»، عمر العاصي، قال وزير الداخلية انّ «هناك ظلماً كبيراً في القراءة الامنية من قبل البعض حول عملية منع تفجير الانتحاري داخل مقهى «كوستا» تجاه الاجهزة الامنية التي قامت بإنجاز كبير ونظيف، أثبتت فيه عن احتراف عال وحسن تقدير»، مشيراً الى «انّ التساؤلات مسموحة لكنّ الاساءة غير مقبولة».
وقال مصدر أمني إنّ «التوقيفات التي قام بها الجيش في هذا الملف جاءت نتيجة اعترافات عمر العاصي، حيث تمكّن من التعرّف الى الرأس المدبّر لهذه العملية». مضيفاً: «المعلومات الجديدة تفيد بأنّ كل جماعة الشيخ الموقوف أحمد الأسير بايَعوا «داعش»، وهذا كان سبباً في إعادة فتح ملفاتهم واستدعائهم للتحقيق».
وفي تطور لافت للانتباه قال وزير الخارجية الفرنسية من الرياض، ردّاً على سؤال عن إمكان إحياء الهبة العسكرية المموّلة سعودياً للجيبش اللبناني: انّ لبنان «بلد يجب مساعدته». وأضاف: «أعلم أنّ الجيش الوطني اللبناني هو عامل للوحدة والجمع»، مشدداً على أنه يجب فعل كل شيء «لتحقيق استقرار (هذا البلد) ومساعدته».