هذا ما حلّ بالمصحح الذي نشر رسالة “بيي تجوز على إمي” في الإمتحانات الرسمية!
اتخذت اللجنة العليا للامتحانات الرسمية تدابير إدارية ومسلكية بحق أحد المصححين الذي نشر على حسابه الخاص صورة لرسالة كتبتها إحدى المرشحات على مسابقتها راجية اللجان الفاحصة الرأفة بوضعها العائلي الخاص.
وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام، أهابت اللجنة في بيان بالمصححين بـ “أن يعملوا بمهنية عالية وأن يحترموا الأنظمة والأخلاقيات التي تحكم الامتحانات الرسمية حتى ولو كانت المسابقات مقفلة”، ودعتهم إلى “احترام المرشح وخصوصيته سيما وان وزارة التربية تعتبر كل طالب ومرشح قيمة كبيرة وأنه يتمتع بحقوق ويقوم بواجبات”.
وأكدت “أنها تتعامل مع الامتحانات بمسؤولية عالية وتنظر بأوضاع المرشحين استنادا إلى الأنظمة والصلاحيات التي يسمح بها القانون من دون الحاجة إلى نشر خصوصيات المرشحين”.
يذكر أن الرسالة التي كتبتها الطالبة للمصححين جاء فيها: “الله يخليكون اعتبروني متل بنتكون، ونجحوني، بيي تجوز على إمي، وما خلاني إدرس، وإذا ما نجحت هيدي الدورة ما رح يخليني عيدا، الله يخليكون، والله رح ضل إدعيلكون طول عمري”.