جريمة برجا تتفاعل | تلاعبٌ بالتحقيقات وأهالي الضحيتين يرفضون دفنهما!
أعلنت بلدة برجا – إقليم الخروب، اليوم السبت، الحداد العام، وتحضرت لوداعِ 2 من أبنائها وهما حامد الجوزو (48 عاماً) وإبن اخته إبراهيم الجوزو (40 عاماً)، بعدما قضيا، يوم أمس الجمعة، بظروفٍ غامضة في منطقة خلدة. إلاَّ أنَّ العائلة رفضت في اللحظاتِ الأخيرة إقامة مراسم الدفن والتشييع وتأجيلها إلى وقتٍ آخر، بعدما تبيَّن لها أنَّ هناك تلاعباً بالتحقيقات، التي ما زالت قائمة في سراي بعبدا حتى الآن، حيث يتمُّ استجواب عدد من الأشخاص، من بينهم ناطورينِ يعملان في مكان الحادثة.
وأكَّد أحد أقرباء الضحايا لـ”لبنان24″ أنَّه “تم تكليف لجنة تحقيق في بعبدا، وتشكيل لجنة من أطباء شرعيين لإعادة إجراء التحقيقات في الحادثة، في حين أشارت تقاريرهم إلى أنَّه لا أثر للعامل الجرمي على الجثتين. وهذا الأمر دفع بالعائلة إلى وقف مراسم الدفن، ريثما ينتهي التحقيق وتبيان الحقيقة كاملةً”.
وكان الطبيب الشرعي الدكتور ع.ح، كشف على الجثتين، يوم أمس الجمعة، في مكان الحادثة، بتكليف من المحامي العام عبر فصيلة الشويفات، ورجَّح في تقريره أن يكون المتوفي إبراهيم الجوزو قد تلقى ضربة بآلة صلبة على الجبهة، أدت إلى وقوعه في مياه الصرف الصحي، ما أدى إلى اختناقه غرقاً بعد فقدانه الوعي ومفارقته للحياة.
كما أشار الطبيب في تقريره بعد معاينته جثة الضحية الثاني حامد الجوزو إلى أن “الأخير تلقى ضربة بآلة صلبة على رأسه ما أدى إلى كسر في الجمجمة، ونزفٍ حاد وفقدان للوعي، ما تسبب بتوقف القلب والرئتين عن العمل ومفارقته للحياة على الفور”.