وزير الخارجية الإماراتي: خياران أمام قطر
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان،الخميس13 يوليو/تموز،إنه على قطر أن تكون عضوا في التحالف ضد الإرهاب أو”مع السلامة”.ودعا بن زايد،خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك،قطر إلى بذل جهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه،وقال إن الدوحة وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي ولم تلتزم بهما.كما أكد أن هناك رغبة حقيقية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في أن تلتزم قطر بتغيير هذا المسارش.ورحب الوزير الإماراتي بتوقيع قطر اتفاقية لمكافحة تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية،إلا أنه أكد على ضرورة أن تقوم الدوحة بجهد مضاعف لتغيير رؤية الكثير من الدول.وأكد بن زايد”أن دول المنطقة قررت عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع الجماعات المتطرفة والإرهابية أو الجماعات التي تدعو للكراهية”،مشيرا إلى أن “المنطقة عانت بما يكفي،وعندما تقرر ذلك دول بحجم مصر والسعودية فنحن متفائلون”.وقال:”إذا كانت قطر تريد أن تكون عضوا في هذا التحالف فأهلا وسهلا،أما إذا أرادت أن تكون في الجانب الآخر فمع السلامة”.