“نور” ابنة الأربعة عشر عاماً اشتاقت لأمها بعد أربعين يوماً من وفاتها… فغادرت اليها
حادث سير مشؤوم أودى بحياة أم وابنتها لكن بفارق أربعين يوماً، فربما الأم فاتن نادت فلذة كبدها أو نور اشتاقت أمها فرحلت إليها، فاليوم رحلت عروس الصبا نور عماد الطفيلي
بوالدتها فاتن الحاج حسن في ذكرى اربعينها، بعد أن اصيبت نور في حادث السير الاليم على طريق شمسطار – كفردبش منذ اربعين يوماً وكانت لا تزال ماكثة في غرفة العناية المشددة منذ ذلك الحين.
رحلت ابنة الاربعة عشرة عاما متأثرة بجراحها وشيعتها بلدة شمسطار اليوم وسط مشاعر الحزن والاسى، فتركت تلك الدنيا وغادرت الى حضن أمها.