“قلبي محروق.. محروق كتير”..ابنة الـ 3 سنوات “لامار” رحلت وتركت دمعة بعين أمها وأبيها الى الأبد
“العمر خلص والأجل محتوم، خُلِص العمر والبنت راحت.. راحت لامار”… بهذه الكلمات، رثى خضر المسلماني ابنته لامار البالغة من العمر 3 سنوات، التي شاء القدر أن ترتقي إلى السماء، في حادثةٍ مروّعة حصلت يوم الخميس الفائت في بلدة جديدة الفاكهة – البقاع. فاجعةٌ رمت بثقلها على العائلة التي ودَّعت ابنتها في مأتمٍ مهيب في البلدة وسطَ أجواءٍ من الحزن ولوعة الفراق.
بصوتِه المليئ بالحزن والأسى، يروي والد لامار لـ”لبنان 24″ تفاصيل الحادثة، فيقول: “ذهبتُ كالعادة لاصطحاب إبنتي من مدرسة “المعارف” الرسمية إلى المنزل، جلست لامار على كرسيها في الفان الذي أعملُ عليه سائقاً على خطِّ بعلبك – بيروت، وأثناء مروري على منعطفٍ قوي سقطت لامار من الشباك على حجرٍ كبير على قارعة الطريق، ما أدّى إلى وفاتها على الفور”.
يختمُ مسلماني حديثه بالقول: “كان لي 4 بناتٍ لله، والآن أصبحنَ ثلاثة، لقد ماتت إبنتي لامار، نعم العمر خلص، وقلبي محروق.. محروق كتير”.
حادثة لامار قد تكون ليست الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة، طالما لا يتمّ مراعاة معايير السلامة المرورية، التي يجب التقيّد بها والتشدّد في تطبيق أساليب الوقاية.
(لبنان 24)