قطر تفاجئ السعودية والإمارات وتتقدم بهذا الطلب غير المسبوق إلى إيران!!
دعت قطر إلى رفع حجم التبادل التجاري مع إيران إلى 5 أضعاف، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية.
وفي هذا الإطار، استقبل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس الأحد، في طهران، وزير الاقتصاد والتجارة القطري، أحمد بن جاسم آل ثاني، وكان اللقاء بين الطريفين حميميًا تبادلا فيه العناق، ووزعا فيه الابتسامات.
وأكد الوزيران، حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، على ضرورة إزالة القيود التجارية وتسهيل الظروف أمام التبادل الاقتصادي بين طهران والدوحة، وتبادل ظريف، وآل ثاني، خلال لقائهما، وجهات النظر حول آخر المستجدات في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وآليات تعزيزها.
وقال بيان للخارجية الإيرانية، إن الطرفين بحثا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
بدوره،أعلن وزير الصناعة والتجارة الإيراني محمد شريعتمداري أن قطر اقترحت رفع حجم التبادل التجاري البيني من أقل من مليار دولار حاليا إلى خمسة مليارات دولار، أي بخمسة أضعاف.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أمس عن شريعتمداري، الذي التقى السبت وزير الاقتصاد القطري، القول إن حجم صادرات إيران لقطر خلال الأشهر السبعة الماضية بلغ نحو 97 مليون دولار، وحجم الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين في قطاع الخدمات التقنية والهندسية يبلغ أقل من مليار دولار.
وأضاف، أنه نظراً لمقاطعة قطر، فإنها ترغب بتطوير العلاقات الشاملة مع إيران أكثر من أي وقت آخر. من جانبه، صرح وزير الاقتصاد القطري بأن إيران تؤدي دوراً مهماً في وصول السلع من الدول الأخرى ومنها تركيا و أذربيجان إلى قطر براً.
وكان وزراء اقتصاد كل من قطر وتركيا وإيران قد عقدوا في طهران، أمس، اجتماعا مشتركا لإنشاء خط «ترانزيت» من تركيا إلى قطر عبر إيران، لتسهيل حركة نقل البضائع والسلع إلى قطر، وذلك بعد أن تكبدت الدوحة خسائر اقتصادية فادحة خلال الأزمة التي امتدت إلى نحو أكثر من 6 أشهر وتستمر حتى الآن. وتواجه قطر أزمة حقيقية، وتتكبد خسائر اقتصادية فادحة، ونقصاً في السلع بالأسواق، بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب في المنطقة، ومكابرة الأمير تميم بن حمد في الاستجابة لمطالب الدول الأربع لإنهاء الأزمة القطرية، والعودة إلى حضنها العربي والخليجي.