بسبب إدمانها لعبة “كاندي كراش”.. سيدة تهمل زوجها وتفقد وظيفتها وأصدقائها !
فقدت البريطانية، ناتاشا وولسلي، البالغة 34 عاما، كل ما تملك من أموال والسبب إدمانها للعبة “كاندي كراش”، الأمر الذي جعلها تلقب بمدمنة اللعبة.
ووفقا للخبر الذي قرأه إيهاب صالح، يوم الإثنين، على نجوم إف إم، عبر برنامج “ابقى تعالى بالليل”، نقلا عن صحيفة “ميرور” البريطانية، فاناتاشا تستطيع لعب “كاندي كراش” لمدة 18 ساعة باليوم، الأمر الذي جعلها تفقد وظيفتها وأصدقاءها.
وقالت والدة ناتاشا، إن حياتها قد تحطمت بسبب إدمانها للعبة “كاندي كراش”، حيث صنفت ناتاشا ضمن المصابين بـ”اضطراب الألعاب”، وهو أحد الأمراض التي أدرجت ضمن الأمراض النفسية حديثًا.
ولقد أصبحت مهووسة باللعبة، حيث إنها تستيقظ في منتصف الليل، من أجل استكمال اللعب، الأمر الذي تسبب في إصابتها بالإدمان.
كانت ناتاشا تحصل على ثلاث ساعات من النوم ليلا فقط، كما أنها خسرت المزيد من الأصدقاء، بسبب إدمانها للعبة.
وبمرور الوقت، فقدت السيدة زوجها لإهدارها أوقاتها ممارسة اللعبة، كما بدأت تهمل زوجها وعملها، لذا فقدت وظيفتها، وقالت: “لقد دمرت أسرتي بفعل لعبتي وأبعدت زوجي، وحتى بعد كل ذلك لم أتمكن من التوقف عن اللعبة، بفعل إدماني لها”.
وتابعت: “بدأ إدماني اللعبة عقب تنزيلها على هاتفي المحمول، ولأنني أحمل الهاتف باستمرار، توطدت علاقتي باللعبة، وكان اهتمامي بها يفوق رعايتي لأسرتي، كما تدهورت أحوال ابني وأصبح يتغيب عن مدرسته وحينما أدركت الخسائر التي أعاني منها في حياتي قررت التوقف”.
وحتى تنجح السيدة، ناتشا ولسلي، في التعافي من الأدمان للعبة تخلصت من هاتفها، وحاولت ترك فكرة البقاء في المنزل بمفردها، وأخذت تهتم من جديد بأصدقائها، كما حصلت على عمل جديد، من أجل الحفاظ على أسرتها.
وأكدت بعض الإحصائيات، أن مدمني الألعاب في المملكة المتحدة يقدر عددهم بـ70.000 مدمن، مثل مدمني الكحول أو المخدرات.
كاندي كراش هي لعبة واحدة قد ربطت الملايين على هواتفهم النقالة منذ أن خرجت في عام 2012.
المصدر : وكالات