السعودية تطلب اسكات الاعلام اللبناني ضدها
نقلت احدى الدول العربية كذلك دولة اوروبية طلبا سعوديا على اعلى مستوى وهو اسكات الاعلام اللبناني الذي يهاجم السعودية وينتقدها وذلك من قبل السلطات اللبنانية للعمل على وقف ومحاكمة كل وسيلة اعلام تهاجم السعودية او تنتقدها.
ويبدو ان السلطات اللبنانية قد تتجاوب مع الطلب السعودي الذي جاء عبر دولتين واحدة عربية وواحدة اوروبية، ويبدأ باحالة الصحف ووسائل الاعلام والمواقع الالكترونية والتلفزيونات اذا انتقدت ملك السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز او انتقدت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كذلك اذا انتقدت السعودية بعنف في حربها على اليمن ومحاصرة قطر او عدم اعطاء الحرية في السعودية للشعب السعودي.
ويبدو ان الرسالة التي ارسلتها السعودية الى لبنان هي ان العلاقات بين السعودية ولبنان لن تتحسن قبل ان تخضع السلطات اللبنانية للطلب السعودي وتقوم بالبدء بمحاكمة وسائل الاعلام اللبنانية التي تنتقد ملك السعودية او القيادة السعودية او السياسة السعودية بشكل عام لان السلطة اللبنانية وتريد وتعمل على اعادة العلاقة مع السعودية كي تقوم السعودية باعادة العلاقات الجيدة مع لبنان.
فيما من يشاهد شاشة تلفزيون العربية الذي يملكه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، كذلك يقرأ صحيفة الحياة وصحيفة الشرق الاوسط السعوديتان، ويقرأ الصحف السعودية يرى الهجوم من الاقلام السعودية والتقارير كلها ضد مواقف للسلطة اللبنانية ولاحزاب لبنانية وتهاجم اطراف لبنانية بشكل مباشر وكان اكبر دليل على ذلك حملة الوزير سبهان الذي شن طوال شهرين حملة على الشعب اللبناني وقام بتحريضه لحصول فتنة، كذلك يقوم الان وزير خارجية السعودية بشن حملة على لبنان وعلى الدولة اللبنانية وعلى احزاب لبنانية ويطالب فريق بالقيام بالوقوف ضد فريق آخر، دون ان يستطيع لبنان طلب اي شيء من السعودية لان السعودية هي الدولة الغنية وهي التي تملك تصدير 11 مليون برميل نفط يوميا وتملك 14 الف مليار دولار موزعون على مصارف العالم ولان البترو دولار السعودي هو الذي يريد ان يحكم العرب تحت وصاية السعودية وقرارها الاميركي المرتبط بالصهيونية العالمية.