سرطان الفم.. تعرف على الأعراض والأسباب وطرق العلاج
قال الدكتور محمد فتحي شتا، استشاري أورام إن سرطان الفم يصيب أي جزء في تجويف الفم، مثل اللسان، وسطح الفم وحتى الشفاه. وأضاف “شتا” أن سرطان الفم يعتبر من أحد أنواع سرطانات الرقبة والرأس، وعادة ما يتم علاجه بطرق مشابهة لهما.
ومن الممكن أن يصيب سرطان الفم كل الأجزاء المتواجدة في تجويف الفم، بما فيها المنطقة الداخلية من الخدود واللثة، وعادة تظهر الإصابة بسرطان الفم بعد الأربعين من العمر.
أعراض الإصابة بسرطان الفم:
أوضح “شتا” أن أعراض الإصابة بسرطان الفم لا تُظهر أية علامات خلال المراحل المبكرة من الإصابة ، ولأجل ذلك يجب أن يخضع المدخنين وأولئك الذين يتناولون الكحول إلى فحوصات منتظمة.
عند ظهور أعراض الإصابة بالمرض في الحالات المتأخرة ، نلاحظ ما يلي:
1- ظهور بقع في تجويف الفم أو على اللسان، عادة ما تكون حمراء اللون.
2- تقرحات في الفم غير قابلة للشفاء.
3- تورم في منطقة تجويف الفم يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.
4- وجود كتلة أو زيادة سمك في الطبقة الداخلية من تجويف الفم.
6- حدوث ألم عند البلع.
5- تساقط الأسنان دون وجود سبب واضح.
7- ألم في الفك.
8- التهاب الحلق.
9- شعور بأن هناك أمر ما عالق في منطقة الحلق.
10- يصبح صوت المصاب غليظ.
أسباب الإصابة بسرطان الفم:
التدخين: يعد المدخنين عرضة للإصابة بسرطان الفم أكثر مقارنة مع غير المدخنين. تناول الكحول: يعتبر الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكثرة عرضة للإصابة بسرطان الفم أكثر من غيرهم، ويرتفع هذا الخطر إذا ترافق الامر مع التدخين. التعرض للأشعة: تعرض الشفاه إلى الأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أسرة التسمير.
النظام الغذائي: والمقصود هنا الغني باللحوم المصنعة والأطعمة المقلية، اتباع هذا النظام الغذائي من شأنه يرفع من خطر الإصابة بسرطان الفم.
العلاج هذا النوع من السرطان يعتمد على المرحلة ومكان الورم بالإضافة الي صحة المصاب بشكل عام، وتتخلص طرق العلاج في:
1-الجراحة: بهدف استئصال الورم، وعادة ما يتم اللجوء إلى هذا العلاج في حال كان الورم صغيراً.
2-العلاج بالأشعة: عادة ما يستجيب سرطان الفم للعلاج بالأشعة، ولكن قد تظهر بعض الاثار الجانبية مثل تسوس الاسنان وتقرحات الفم.
3- العلاج الكيميائي: يتم الاستعانة بهذا النوع من العلاج في حال انتشار السرطان إلى أعضاء وأجزاء أخرى في الجسم.