سفينة فرنسية وصلت بيروت.. وفوشيه: موجودون لمنع اندلاع الحروب
أقامت السفارة الفرنسية حفل استقبال على ظهر سفينة القيادة والانتشار الفرنسية “ديسكموند” التي وصلت الى الرصيف 12 في مرفأ بيروت، ضمن الحملة البحرية الفرنسية “جان دارك” والتي تضم الى السفينة “ديكسموند” الفرقاطة “سوركوف”.
وحضر الحفل الرئيس ميشال سليمان، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، سفير فرنسا برونو فوشيه، النائب نبيل دو فريج، الوزيران السابقان بهيج طباره وروني عريجي، العميد الركن نواف الجباوي ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، العميد فؤاد خوري ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد حسن علي أحمد ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، عضو المجلس العسكري اللواء جورج شريم، قائد جهاز أمن السفارات العميد وليد جوهر، اركان السفارة وفاعليات.
بعد جولة تعريفية على أرجاء السفينة، والتي يبلغ طولها 199 مترا وارتفاعها 56 مترا، ويشغلها نحو 600 بحار من القوات البحرية الفرنسية، النشيدان الوطني والفرنسي، ثم القى قبطان السفينة كلمة اشاد خلالها “بأهمية المناسبة في وصول الحملة البحرية الفرنسية الى مرفأ بيروت، فلبنان، هذا البلد الذي تربطه علاقات عريقة من الصداقة والتعاون مع فرنسا”، معرفا بالسفينة والفرقاطة الحديثتين وجولتهما في البحر الابيض المتوسط.
بدوره، تحدث فوشيه وأشار إلى أن “حملة جان دارك التي كنا ننتظر وصولها الى هذا الشاطىء الجميل منذ أعوام عدة، وصلت اليوم الى بيروت مباشرة من مرفأ تولون الفرنسي، وأجد في ذلك ارتباطا اضافيا مع لبنان، الذي نعتبره أقرب اصدقائنا في هذا الشرق القريب جدا منا”.
وتابع: “نحن موجودون في لبنان، في منطقة جنوب الليطاني، من أجل ترسيخ الامن ومنع اندلاع الحروب التي تهدد المنطقة والعالم، وهدفنا الاساسي مع المجتمع الدولي يبقى في أن تتمكن الحكومة اللبنانية من ممارسة سيادتها تدريجيا على كامل اراضيها، حيث تبذل فرنسا، من خلال مشاركتها ضمن قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني، جهودا كبيرة من اجل حفظ ونشر السلام، كما تنتشر في مناطق عديدة من العالم من اجل هذه الاهداف السامية. ومن يعتقد بأن فرنسا لا تقوم بما فيه الكفاية لأجل لبنان هو مخطىء، فهي تقف دائما الى جانب جميع اللبنانيين”.
وختم: “فيما نقترب من مؤتمر روما 2 من اجل دعم لبنان، فانني ارى في لقائنا هذا وفي هذا المكان بالذات على سفينة “ديسكموند”، رمزا حيويا وتأكيدا مباشرا على عمق التزامنا بلبنان دولة موحدة وقوية”، لافتا الى أنّ “الفرنكوفونية التي تربطنا أيضا هي فضاء ثقافي رحب، تحمل مجموعة غنية من القيم الانسانية وتلعب دورا متزايدا في أهميته من اجل حفظ السلام في العالم”.