بعد ‘آلة كشف الإباحية’.. هذا البلد سيفرض ضريبة على تصفح مواقع التواصل
قرّرت السلطات في أوغندا فرض ضرائب على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعياعتباراً من تموز المقبل، ويأتي ذلك بعد إشارات سابقة من الرئيس لقرار شبيه، وبعد سلسلة من القرارات الحكومية التي صدمت الرأي العام المحلي والعالمي.
وبرّرت حكومة أوغندا هذه الضريبة بكونها “ستساعد في تعزيز إيرادات البلاد والمساعدة في الأمن القومي”.
ونقل موقع “ذا نيكست ويب” التقني عن وزير المالية الأوغندي، ماتيا كاسايجا، قوله: “نحن نبحث عن المال للحفاظ على أمن البلاد وتمديد خطوط الكهرباء حتى يتمكن الناس من التمتع أكثر بوسائل الإعلام الاجتماعية”.
ووفقاً للوزير، فإن ضريبة وسائل الإعلام الاجتماعية سيتم فرضها على كل مشترك في الهاتف المحمول في أوغندا، ويستخدم منصات مثل “واتساب” و”فيسبوك” و”تويتر”.
وستصل قيمة الضريبة إلى 200 شلن أوغندي (حوالي 0.027 دولار أميركي) في اليوم، ولم يتم تحديد كيفية فرض الضريبة، وإذا ما مضت الحكومة في تنفيذها، كما أنها مهمة معقدة تتطلب مراقبة كل تطبيق يتم تثبيته في بلاد يصل فيها عدد المشتركين إلى 23.6 مليون مشترك.
وسبق أن أشار الرئيس يويري جاغوتا موسيفيني إلى أن حكومته ستدخل على الأرجح بعض الضرائب “لمنع المواطنين في البلاد من استخدام مواقع التواصل لنشر الشائعات”، بحسب قوله.
وليس هذا القرار الصادم الأول من نوعه الذي تعلنه حكومة البلاد، إذ سبق وأغلقت الحكومة وسائل الإعلام الاجتماعية خلال الانتخابات، وأعلنت أنها أصدرت أمراً بشراء “آلة للكشف عن الإباحية”، كما أعلنت عن منصة تواصل اجتماعي طورتها، لكن مشاريعها لم ترَ النور.